التشكيل السري – الأمني لحزب الله ومن يترأسه
- تتواجد أغلب القوة البشرية في المنظومة العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان وتنتشر على طول الحدود مع إسرائيل في وحدات جغرافية واختصاصية (مثل وحدات الصواريخ أرض– أرض) والهدف منها تحقيق التوازن في القوى في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
- إلى جانب الوحدات العسكرية، يعمل التشكيل الأمني الذي يترأسه مصطفى بدر الدين.
- مصطفى بدر الدين هو أحد مؤسسي حزب الله وعمل كثيراً إلى جانب نسيبه عماد مغنية (كان عماد مغنية متزوجاً من شقيقة مصطفى بدر الدين) وكان متورطاً في أعمال تخريبية ضد أهداف غربية أيضاً. جرى اعتقال مصطفى بدر الدين وحكمه بالإعدام في الكويت في عام 1983 بعد أن كان متورطاً في سلسلة من الهجمات المتزامنة ضد أهداف محلية وغربية. بعد محاولات لإطلاق سراح مصطفى بدر الدين من السجن في الكويت جرت بتوجيه عماد مغنية، تمكن مصطفى بدر الدين من الهرب بعد الاجتياح العراقي للكويت في عام 1990. بعد عودته إلى لبنان، استأنف العمل بشكل مكثف في المنظومة العسكرية لحزب الله واستمر في تورطه في العمليات التخريبية للتنظيم. بعد موت مغنية في عام 2008، استلم جزءاً كبيراً من مسؤولياته مع التركيز على الوحدات العاملة في الخارج. جرى ربط إسم مصطفى بدر الدين باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري في شهر شباط/فبراير2005 (وسياسيين لبنانيين آخرين) وبرز إسمه كأحد المتهمين المحتملين من قبل المحكمة الخاصة للأمم المتحدة.
- هناك أيضاً وحدات خاصة بين وحدات التشكيل، تخصصها هو العمل خارج لبنان. بين هذه الوحدات – وحدة العمليات الخارجية والوحدة 133 وركن المعلومات.